سمارت هومز

أليكسا تعود بنسخة محسنة لتصبح صديقك الرقمي الأفضل

أليكسا

أعلنت أمازون مؤخرًا عن إطلاق النسخة المحسنة من مساعدها الصوتي أليكسا بهدف أن يصبح صديقك الرقمي الجديد، ويمكنك مشاركة كل ما ترغب به تقريبًا معه.

تأتي هذه الخطوة في ظل الثورة الحالية للذكاء الاصطناعي، التي تتيح توليد محادثات رقمية طبيعية جداً، كما هو الحال في ChatGPT وDeepSeek، الأكثر انتشارًا وتنزيلًا عالميًا.

 كيف سيتوفر، ومن هم المستخدمون؟ 

  • لمشتركي Prime: متاح مجانًا اعتبارًا من مارس 2025.
  • لغير المشتركين: سيكلف 19.99 دولارًا شهريًا، دون تحديد السعر في المملكة المتحدة حتى الآن.

تغير في طرح الأجهزة والتفاعل 

قال إد فريد من وكالة Rapp UK :

السماعات الذكية منتشرة في ربع المنازل البريطانية، لكن كثيرين يستخدمونها فقط كساعة مؤقتة باهظة الثمن.

وأضاف:

الموقع المنطقي لمساعد شخصي حقيقي هو الهاتف الذكي، وليس جهازًا موضوعًا على الطاولة.

أليكسا

لماذا أليكسا مختلفة؟ 

  • تقول أمازون إنها ستتذكر معلومات شخصية عنك (مثل: أنك نباتي أو لديك تحسس للغلوتين) لكي تقترح لك وصفات أو خدمات مخصصة حسب احتياجاتك.
  • وعدت بأن لن تضطر بعد اليوم لاستخدام لغة أليكسا الرسمية، بل يمكنك التحدث إليه بشكل طبيعي تمامًا.
  • تقول د. ريتشارد ويتل من جامعة سالفورد:

كان هذا تأخرًا مستحقًا لنموذج لغة أوسع.

وأضاف أن Alexa+ تهدف لمنافسة Copilot وGoogle Assistant وSiri، التي طورت جميعها نماذج لغوية ضخمة.

هل هي متأخرة؟ 

يرى د. جوردون فِلتشر أن أليكسا كانت تبدو أصغر سنًا مقارنة بمنافسيها:

التكنولوجيا تتغير بسرعة، وظهور نماذج جديدة مثل Grok وClaude يُشعر أن أليكسا أصبحت خلف الركب.

 استراتيجية جديدة من أمازون 

  • سيتم إطلاق Alexa+ في كل الدول التي تدعم أليكسا حاليًا، بدءًا من مارس في الولايات المتحدة، ثم تدريجيًا في العالم خلال 2025.
  • الأجهزة المدعومة تشمل:
    • Echo Dot من الجيل الثاني (2017)
    • Echo Show 8 – الجيل الأول (2019)
    • كل أجهزة Echo الأحدث دون استثناء

 إمكانيات جديدة للمستخدمين 

تقول مارا سيغال، مسؤولة أليكسا:

بمشاركة بريدك الإلكتروني وصورك، سيتسنى لهذا المساعد الذكي البحث في محتواك الشخصي وتقديم نتائج مطوّرة.

كما عرضت أمازون وظائف جديدة مثل:

  • حجز سيارة أجرة
  • حجز طاولة في مطعم

ويرى توماس هوسون، محلل أول في Forrester:

كانت فكرته الأصلية تكمن في بيع المزيد من المنتجات عبر أمازون، لكن ذلك فشل، واستثمرت الشركة 25 مليار دولار دون إحداث تغيير جذري في المنازل الذكية.

وأكد أن الحل الآن هو تقديم مساعد ذكي حقيقي ومفيد.

 التحديات والمخاوف 

  • حذر محللون من ضرورة تفريق Alexa+ بين البيانات الشخصية والبيانات المنزلية المشتركة، لأن ذلك يعني خطوة كبيرة في الخصوصية والثقة.
  • ونبّه د. ستيوارت ميلار من Rapid7:

كل الشركات الكبرى أطلقت ميزات ذكاء اصطناعي طموحة، ثم تراجعت عند ظهور مشاكل أو سلوك غير متوقع.

Alexa+ هي محاولة جادة من أمازون لتحديث أليكسا وجعلها أكثر شخصنة وطبيعية، في سباق سريع مع Copilot وSiri وGrok.
مع دعم البيانات الشخصية ومرونة اللغة والذكاء الجديد، قد تُعيد أمازون بناء ثقة المستخدمين في مساعدها الصوتي.
لكن التحدي الحقيقي سيكون في إدارة الخصوصية والموثوقية عندما يصل المنتج إلى منصّات المستخدمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *